تُعد “نور أبوظبي” إحدى أولى المبادرات الرامية لتحقيق استراتيجية الإمارات2050 ، وتتجاوز سعتها الإنتاجية 1,200 ميغا واط بالاعتماد على تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية، لتمثل بذلك خطوةً سباقة في هذا المجال.
تعتمد “نور أبوظبي” على الألواح الشمسية أحادية البلورة التي تعد أكثر كفاءةً وانتاجية مقارنةً بالأنواع الاخرى من الألواح الشمسية. وتصل كفاءة هذه الألواح إلى نسبة 20% و التي تعتبر عالية نسبياً، كما تمتاز بدورة حياةٍ أطول.
تمتاز “نور أبوظبي” بتصميمها الفريد من النواحي الهندسية والهيكلية، حيث تم توجيه نصف ألواح الطاقة الشمسية نحو الغرب والجزء المتبقي نحو الشرق بزاوية ميل تبلغ 5 درجات مئوية . ويتيح هذا التصميم للمحطة امتصاص أكبر قدر من أشعة الشمس وتحويلها لإنتاج الطاقة النظيفة.
تستعين محطة “نور أبوظبي” بنظامٍ آلي لتنظيف الألواح الشمسية، وتعتمد على 1430 وحدة آلية للتنظيف، تقطع مسافة 800 كيلومتر يومياً لتنظيف أكثر من 3.3 مليون لوح شمسي دون استخدام الماء. وتم تصميم وتصنيع هذا النظام ليلائم المتطلبات الخاصة لمحطة “نور أبوظبي”.
تتضمن محطة “نور أبوظبي” 828 عاكس كهربائي لتحويل الطاقه الكهربائيه المستمره إلى طاقه كهربائيه متناوبه بكفاءةٍ عالية.
تتضمن المحطات الفرعية الرئيسية في “نور أبوظبي” قواطع كهربائية بسعة 33 كيلو فولت، ومحولين كهربائيين بسعة 500 ميغا فولت أمبير. تُستخدم المحولات الكهربائية لزيادة فولتية الطاقة من 33 كيلو فولت إلى 220 كيلو فولت، وتوصيل الكهرباء إلى شبكة “شركة أبوظبي للنقل والتحكم” عبر كابلات 220 كيلو فولت.
تُعد “نور أبوظبي” إحدى أولى المبادرات الرامية لتحقيق استراتيجية الإمارات2050 ، وتتجاوز سعتها الإنتاجية 1,200 ميغا واط بالاعتماد على تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية، لتمثل بذلك خطوةً سباقة في هذا المجال.